مؤتمر فيـــلادلفيا الدولي السادس عشر

" الثقافات الشعبية الواقع والرؤى والاتجاهات"

جامعة فيلادلفيا - الأردن

21 – 24  تشرين ثاني (نوفمبر) 2011

 

شاركت الدكتورة سهى بعيون في مؤتمر فيـــلادلفيا الدولي السادس عشر تحـت عنوان: " الثقافات الشعبية الواقع والرؤى والاتجاهات"، الذي عقد في رحاب جامعة فيلادلفيا في الفترة من 21 – 24  تشرين ثاني (نوفمبر) 2011 .

والبحث الذي شاركت فيه بعنوان: "العادات والتقاليد المصاحبة لفريضة الحج عند اللبنانيين بين الأمس واليوم".

 

تناولت في هذه الدراسة كل ما يتعلّق حول العادات والتقاليد المصاحبة لفريضة الحج عند اللبنانيين في الماضي.

كيف كانت تتم الاستعدادات لمغادرة الحجاج إلى بيت الله الحرام. الاحتفال بتوديعهم، والاحتفال الذي كان يقام لهم عند استقبالهم. وما هي وسائل التزيين في الماضي. واستقبال المهنئين، وكيف كانت التحضيرات وتقنيات الضيافة. وما هي الهدايا التي كان الحاج يحضرها معه من الحجاز في تلك الأيام. وأهم هذه الهدايا.

كما تناولت العادات والتقاليد المصاحبة لفريضة الحج عند اللبنانيين في هذه الأيام.

ما الذي تغيّر في هذه العادات والتقاليد من الماضي حتى الآن. ومدى التغيير الذي حدث. وما هي العوامل التي جعلت هذه العادات تتغيّر، وما الذي استحدث فيها.

فتناولت بداية الاستعداد للسفر وكيف أن الطقوس المرافقة لهذا الواجب الديني تبدأ قبل السفر. فيحرص الحجاج على تأمين لوازم الحج من السوق المحلية قبل السفر. وكيف أنّ الكثير من الهدايا تحضر أيضاً قبل إتمام فريضة الحج.

كما تناولت توديع الحجاج والاحتفالات التي تقام هذه الأيام في مختلف المناطق اللبنانية لتوديع الحجاج قبل الرحيل للأراضي الحجازية.

والاستعداد لاستقبال الحجاج، وكيف تغيّرت بعض عادات استقبال الحجاج اللبنانيين القادمين من الأراضي الشريفة المقدّسة مع مرور الزمن. وما هي العادات التي تغيرت هذه الأيام في استقبال الحجاج.

والتزيين لاستقبالهم، وما هي وسائل التزيين اليوم. وكيف يختلف الاستقبال باختلاف المستويات الاجتماعية والعادات التي تميّز البعثات والجمعيات الراعية لها. والاحتفالات التي تقام في مختلف المناطق اللبنانية بمناسبة عودة الحجاج.

وللتهنئة بالعودة طقوسها أيضاً، وتناولت في هذه الدراسة موضوع استقبال المهنئين، وكيف تغيّرت بعض مظاهر الاستقبال. والتحضيرات لهذه المناسبة وتقنيات الضيافة. عادات جديدة ظهرت في هذه الأيام يتباهى الناس بها.

وأهم ما يُحضر للمناسبة، وكيف أن موضوع الهدايا تطوّر مع الوقت وأصبح له معاييره وطقوسه الخاصة، حيث ازداد التفنن بهذه الأشياء، عادات مبالغ فيها أحياناً لم تكن موجودة في الماضي. إن موضوع الهدايا أصبح عُرفاً، مع أن الأصل فيه هو «بركة الأماكن المقدسة». وهذه العادة لم تكن في الماضي.

كما تناولت موضوع تسوّق الحجّاج لوازمهم من المحلات التجارية في لبنان، وكيف أصبح معظم الحجاج في لبنان يقومون بشراء الهدايا وترتيبها قبل عودتهم، ليقدّمنوها هدايا رمزية لمن يزورهم ويباركوا "حجهم". ليخففوا عن أنفسهم التعب والمشقّة في حمل الهدايا والانتقال بها من مكان الى آخر.